نثريه فارغه (قد تمتلىء) الصدف ليست موعدا أو خيرا منه و الخير ليس عكس الشر أو أفضل منه و الأفضل ليس ما تعتقده أنت دوما و دوام الحال-يقولون-أنه من المحال المحال أن يعود ما كان و ما كان قد أضحى و أمسى و الأمس قد ذهب مع صوته الذي نسيه العقل و العقل الباطن و الواعي يتنافسان و يتصارعان و لا يريدان القبول بهدنه... في لحظات هدوء الذات..تقوم برسم مخطوطه أو خطوط... عفويه... لتفجر نثرية لا طائل منها لأن الشعور أبكم برغم أن الناظرتان تتحدثان... و مع ذلك فالشعور على صمته أما حالة الاوعي الأحمق الذي يصاحب ذهاب العقل... فما هو إلا تخريفه كحولية و ما أكثر تلك التخاريف في سنوات ذاتك القديمه تلك السنوات التي لن تكفيها نثرياتك كلها لتعبر عن فراغ لحظاتها!