Skip to main content

تجربة الذبابه


أكتشفت انا (فاء) الذبابه ان التاريخ مكذوب...
هنا في حقبة ما نطلق عليه ما فبل التاريخ أرى ما لم و لن يخطر على عقل بشر أو ذبابه بشريه.
كائنات باهرة الجمال و أخرى بالغة القبح . كل يعيش وحيد و لا تجتمع تلك الكائنات للتكاثر إلا مرة كل خمسة عشر يوما.
لن اطلق عليها كائنات بشريه لانها تملك مثالية الجمال او مثالية القبح. كل شيء مثالي من الراٍس إلى فضلاتهم الكائنيه ذات الرائحة العطرة.
تعيش تلك الكائنات بلا عمل، و يعمرون كونهم كل بما يريده، انت تريد الغناء انت تعمر وجودك بالغناء، تريد النوم أنت تعمر مساحتك بالنوم، تريد الضحك أنت تعمر مساحة الفضاء الصوتي بالضحك، و لا وجود للعملات او المقايضات فقط كل يشغل مساحته بما يبغى.
وجودي كذبابه_ غير معرضة لمضرب الذباب- جعلني قادرة على التخلل في حياة الكائنات، و الذباب ايضا.
بداية بالكائنات نظرا لحنيني لكينونتي الشبه ادميه، أكتشفت أن  تلك الكائنات المثالية فبي كل شيء ليست اصل الانسان، و إنما اصل ذلك الاخير هو الذبابه، و بالرغم من ذلك لم تحظى الذبابه بمكانة اقل!
احترام الرغبة الشخصيه هو دستور ذلك الكون، فإذا رغبت انا كذبابه ان اقف على انف مكتمل القبح أو الجمال سيحترم الانف و صاحبه رغم انفه رغبتي في الوقوف على ذلك الانف.
عودة لصدمتي في اصل الادمي...اكتشفت هذه الحقيقه عن غير طريق المصادفه، فقد كنت ابحث عن وجهي  أو انفي ، أو وجه او انف أي شخص أعرفه في تلك الوجوه المحيطه بي، و عندما يأست بدات في البحث عنه في كأئنات أخرى، و عندما يأست من تلك الاخرى بدأت في البحث عن الخصال، و كانت المفاجأه هنا!
تلك الكائنات المكتملة الجمال و القبح، أيضا مكتملة النضوج أو التدني، تلك مكتملة الجمال مكتملة التدني و العكس صحيح! إذن فحياة تلك الكاثنات ليست فقط مثالية بل و إنها أيضا تعيش الشيء لاقصى حد.
الكاذب بلغ من الكذب غايته
الصادق بلغ من الصدغ غايته
الذكي بلغ اقصى مراحل الذكاء
و الغبي تدنى به الغباء لمستوى الحضحيض...
عودة لادميتي الغير حبيبه، الذبابه تتمتع بخصال ادميه عظيمه، و لذلك لان لديها القدرة على غناء أي لحن في اي وقت ، كما لديها القدرة على التدخل في حياة الكائنات الاخرى، إضافة لذلك تتمتع بإصرار غريب على ازعاج الغير، و أيضا من الصعب التخلص منها إلا بالقتل.
يبقى السؤال...كيف تطور الانسان من صورته الذبايبيه إلى تلك الادميه؟
و كيف انقرضت تلك الكائنات قبل الديناصورات؟

Comments

Popular posts from this blog

Book Preview : Moses and Monotheism 1939

  The English Translation done by: Katherine Jones. In a clear well established English Translation, shocking truth, or some historical premises are to be established.   The first part of the book answers the question of the origins of Moses, whether he was an Egyptian or not? How?, accompanied with some proves from the old Egyptian language.   Moving on to the second part, comes the question of whether the previously proven fact has to do anything with the Egyptian king Ikhnaton . What is the relation between Moses and the later king? This is what Freud tried to answer. Then smoothly he draws a conclusion, that if Moses was an Egyptian he must have transmitted his religion to the Jews, which was the religion of Aton. Undeniably a comparison here had to be established first to prove the previous conclusion, which is a comparison between the Jewish religion and the religion of Aton. This comparison draws the attention of one of the oldest Egyptian customs, ci...

كائن الشوشو

  من هو كائن الشوشو العجيب؟ قبل ما نتكلم عن أي أفلام في فترة النكسة أو بعد ما أنتصرنا لازم ننظم معلوماتنا كويس.. كلنا عارفين أبطال زمن النكسة و زمن العري الجميل ميرفت و ناهد كلا من يسري و الشريف ومديحة و حسين و محمود و الشحرورة...الخ هنلاقي كائن برمائي بيطلع في أدوار ثانوية أو إعدادية أو إبتدائية في أغلب الافلام الملونة...الكائن ده قصير القامة و قصير كل حاجه ما عدا شبنه الهي معروفة بشوارب شوشو و هيلفت نظرك فيه صوته المميز الهيفكرك بصوت الباب البيزيق و ده هيخليك تتسائل هو الكائن ده فعلا صوته كده؟ تاني و أهم حاجه هتلفت نظرك للكائن ده هو أنه بيمثل كوميدي...يعني ممكن تقعد ساعة كاملة مش فاهم هو الكائن ده موجود ليه وأو تفتكره جزء من الديكور لغاية ما تكتشف بالصدفة البحته أنه الحته الخفيفه في الفيلم...   هتقولي ليه كده؟ و ازاي كان فعلا بيضحك الناس و مشهور الاجابة سهلة الايحااااء.. كائن الشوشو هو ممثل لبناني أهله سموه حسن على أساس أنه  كائن آدمي طبعا...يقال أنه من مؤسسي المسرح الكوميدي في لبنان و كان بيعمل مسرحيات أطفال ..تخيل معايه كام طفل جالهم تخلف  في ال...

Duplicity: Story review

D u plicity The story is dark, but you can’t help reading it once you’ve started. Love, hate, complex feelings, addiction, parental problems, dissatisfaction with one’s life, and death are all created in words that gave them life. The style of the writer is detailed but not boring, the cover and the title are very attractive. I found the ending confusing at the beginning, but I comprehended it later. Despite the sorrow and the dark mood, I can’t deny that it’s a story of morals,s not just entertainment, and it must b e given 5 stars’ rate.