Skip to main content

Posts

Showing posts from August, 2019

حلقه وثائقيه عن عفت الشربيني (ملحوظه: أي تشابه بين الأشخاص المذكوره و الواقع فهو مقصود)

حلقه وثائقيه عن   عفت الشربيني (ملحوظه: أي تشابه بين الأشخاص المذكوره و الواقع فهو مقصود) ا لفصل الأول: استقبال نظيف تقديرا مننا لمجهوداتها في مجالي الفن و الفرفشه...نقوم اليوم بتقديم حلقة خاصه عنها، و نسلط الضوء على البدايات...فمن البدايات تبدأ الحكايات... عرفت نفسها بأنها (عفت الشربيني) ( الأسم الاصلي مش بتشاع الحكومه) و بدأت في التحدث.. (مدرستشي كانت حاجه مميزه جدا...مش مدرستشي لمه كنت عيله و إنما مدرستشي العلمتني الفرفشه و الروقان...) تبدأ مواعيد صالات الفرفشه من التاسعه...ففي الصباح تعمل المدرسة كغيرها بطريقه نمطيه ..ثم يتغير كل شيء في المساء.. تبدأ كاميرات البرنامج في تصوير بهو الاستقبال الكبير، ليجدى المرء كل ما يسره من مبهجات تدعوه للدخول... ترصد كاميراتنا سكتش فلكلوري صغير يعرض من خلال الشاشه الكبيره خلف مكتب الاستقبال و يبدو أن الاسكتش بعنوان (اه يا وسخه) للفنانه روبي نظرا لكثرة تكرار الجمله...و يبدو أيضا أن الكاميرا ترصد.. موطفة الاستقبال مقاطعه (مساء الخيييير و السعاده...جديد و لا عاده؟) (مساء الخير يا أفندم أحنه بنصور هنا برنامج...

رغبة الحمقاء

عندما تتركها لن تجدني... عزيزي (س).. أرسلت لك من قبل خطابا يسخر من قصتنا معا   بعنوان (حكاية خياليه حصلتلك قبل الجواز) كانت تلك القصه في الماضي...و اليوم سأرسل لك ما سيحدث في المستقبل ... بعد ثلاث أعوام من هذا التاريخ سوف تعود لي   خائب المسعى راجيا التسامح ...كغيرك من أصحاب العقول الضعيفه و البصيره العاجزه... في هذا اليوم سأكون قد محوت ذكراك من عقلي الواعي و الباطن، و لن تجد تلك الانثى الثلاثينيه التي كنت تسخر منها و من دخان سجائرها.... في هذا اليوم الذي ستتركك فيه زوجتك و تضعك في خانة الماضي...ستحاول عابثا أن تحيي ماضيك الأبعد و لكنك لن تجدني ...فسوف أسافر في أزمان مستقبليه و أسبق ايامي و ستننظر أنت عودتي في فراغ أزمنتك تملؤها بأفكار ماضيك... لن أستفيض في تفاصيل حتى أتركك في حيرة تنظر لدقات الساعة الإمضاء: أنثى تعرفها جيدا كانت هذه الرساله التي بعثتها (أ) الكترونيا ل (س) و لا حاجه لمزيد من التفصيل فقد أفرغت فيها كل غضبها و ماضيها، و استعدت بعدها بكل حقائبها و ما يلزمها للذهاب سرا لذلك العالم الذي وعدها بإرسالها لذاتها المستقبليه.... ...