👈👈 كانت أسرة الشيخ رشدي تعيش في إحدى الاحياء الشعبية بالقاهرة في منتصف الثمانينات، مجرد أسرة بسيطة مكونة من الشيخ الذي لا يعلم أحدا سر تسميته بهذا الاسم فهو لم يخطب بجامع يوما أو يفتي بأي أمر من أمور الدين...بل كان مجرد موظفا حكوميا أنهكه داء السكري منذ سن صغيرة...أما الأم فهي (اسم المرأة عورة) من أقرباء الشيخ في بلدته الريفية الصغيرة و قد تزوجته و هي في الخامسة عشر من عمرها. مرورا بالنسل الكريم، فقد أكرم الله الشيخ رشدي بطفل غريب الهيئة أسماه عبد الله و طفلة بريئة أسماهاهاجر. **** لا جديد تحت الشمس...الام توقظ أطفالها للذهاب للمدرسة... الأم: يلا يا عبد اللله...يلا يا حبيبي بقالي نص ساعه بندهك..أختك قامت من بدري و بتفطر بره (لا جواب) الأم: يلا مش لازم أشدك من أيدك كل يوووم...أيه ده ...تانننننننننني يا عبد الله الفطيرة أياها مش كنا بطلنا...يا ابني بقه عندك عشر سنين عيب كده...هاجر بطلتها من قبل ما تتم سنتين...اففففف.. يستيقظ عبد الله من النوم خجلا و تملاء رائحته ارجاء المنزل... الشيخ رشدي: ايه أم الريحه دي عاصبح...(ساكعا الطفل على افاه)...يا ابن الكلب هو ...