رأي غير محايد
(عن رواية طارق امام: حكاية رجل عجوز كلما حلم بمدينة مات فيها)
قد يحدث كثيرا أن تقرأ كتابا يعجبك...لكن أن
تقرأ كتابا اردت ان تكتبه ...أو اسلوبا اردت ان تسطره!
"حكاية رجل عجوز كلما حلم بمدينة مات
فيها" هو عنوان طويل لمجموعه قصصيه قصيره قد يتطلب منك ان تقرأها لمده اطول
من عدد كلماتها ،ربما لكي تصل لنهايه منطقيه او لتصل للا شيء،فالكاتب يسطر الموت
الذي هو النهايه
( مدينة الاشباح الغارقه) ليست بقصه أو
بموقف ،بل هي كارثه تفصيليه خياليه،يخلقها الكاتب من قاع مدينة ثارت عليها مياهها
، ثم يدمجها الكاتب في رائعته"
كفافيس".
(عتمة
كاتم الاسرار) عاشق قديم، تحول لكاتم اسرار ما تبقى من معشوقته، بناء على رغبتها
،و لا يملك القاريء سوى أن يضع بداية لقصه بدأت من النهاية.
(الارمله تكتب الخطابات سرا) ...لهواة القصص
العاطفية و لكن بلون داكن...لتجذب مثلي من القراء الذين يحبون الغموض..
و أخيرا رائعته( الحياة الثانيه لقسطنطين كفافيس)
ثمرة قصاصات متفرقه سابقة لحكاية الرجل العجوز...روايه عندما تفرغ منها تشعر
بإنجاز في الكم لتعيدها ثانية لتكمل إنجاز الكيف...
و بعد أن تفرغ من قرائة كفافيس ثلاث أو اربع
مرات متتالية على الاقل قد يجذبك حجم الرواية و قوة خيالها لاعتبارها إنجيل لقرائتك...فتقوم
بإ نتقاء مقتطفات عشوائيه منها فقط من أجل الاستمتاع ....

Comments
Post a Comment